3:29 م
google
"
"
موسي: العسكري ليس لديه نية للبقاء في السلطة وتنحيه الآن كارثة
الثلاثاء , 22 نوفمبر 2011
أكد السيد عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في مصر أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة ليس لديه نية للاستحواذ على السلطة، وسيظهر قريباً إعلان عن ميعاد تسليم السلطة فى موعد أقصاه منتصف العام 2012.
ودعا موسي في تصريحات أدلي بها إلي برنامج الحياة اليوم إلى لعدم الاستجابة للأصوات المنادية داخل ميدان التحرير، بتنحي المجلس العسكري عن الحكم وإسناد السلطة إلى مجلس رئاسي مدني ، مضيفا "إن ترك المجلس العسكري السلطة الآن يعتبر بدايات لفتنة جديدة في مصر".
واقترح موسي تشكيل هيئة تضم جميع التيارات، بداية من المجلس العسكرى والأحزاب حتى الشارع المصرى، ويتم فيها مناقشة الأمور السياسية كافة، ووضع حلول للأزمات والتحدث بمنتهى الشفافية حول ما يحدث وما سيحدث فى مصر قائلا، "أقترح تشكيل هيئة للتحاور مع المجلس العسكرى، مكونة من كافة الطوائف السياسية ومن شباب التحرير لوضع حل لهذه الأزمة".
وأشار موسى إلى أنه ليس أمامنا سوى إصلاح العلاقة بين المواطن وجهاز الشرطة، وليس أمامنا خيار سوى إعادة تأهيل جهاز الشرطة، وذلك بسبب أمن المجتمع وأمن المواطن، مشيراً إلى أنه فى السنوات الأخيرة حدث سوء فى إدارة البلاد بشكل غير مسبوق، ولكن ما حدث فى الشهور الماضية هو حالة تخبط بسبب المرحلة الانتقالية.
وأكد موسى أن الحل الأمثل للخروج من هذه الأزمة هو ضرورة إتمام الانتخابات فى موعدها، إذا قَبِلَ المجلس العسكري استقالة حكومة عصام شرف أولا، لافتا إلى أنه لا بد من وقف العنف ضد المتظاهرين فورا؛ فلا يصح قتل شبابنا، وفى ذات الوقت لا يجب تخريب منشآت مصر".
وأوضح موسي أن ما يحدث الآن في ميدان التحرير ليس لتعطيل مسار العملية السياسية، بل لدفع الثورة للأمام، لافتاً إلى أن من يمثل شباب التحرير هم العديد من الجهات، مثل ائتلاف الثورة واتحاد الثورة، وأن العديد منهم لديه الكثير من المقترحات لحل الأزمة.
الثلاثاء , 22 نوفمبر 2011
أكد السيد عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في مصر أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة ليس لديه نية للاستحواذ على السلطة، وسيظهر قريباً إعلان عن ميعاد تسليم السلطة فى موعد أقصاه منتصف العام 2012.
ودعا موسي في تصريحات أدلي بها إلي برنامج الحياة اليوم إلى لعدم الاستجابة للأصوات المنادية داخل ميدان التحرير، بتنحي المجلس العسكري عن الحكم وإسناد السلطة إلى مجلس رئاسي مدني ، مضيفا "إن ترك المجلس العسكري السلطة الآن يعتبر بدايات لفتنة جديدة في مصر".
واقترح موسي تشكيل هيئة تضم جميع التيارات، بداية من المجلس العسكرى والأحزاب حتى الشارع المصرى، ويتم فيها مناقشة الأمور السياسية كافة، ووضع حلول للأزمات والتحدث بمنتهى الشفافية حول ما يحدث وما سيحدث فى مصر قائلا، "أقترح تشكيل هيئة للتحاور مع المجلس العسكرى، مكونة من كافة الطوائف السياسية ومن شباب التحرير لوضع حل لهذه الأزمة".
وأشار موسى إلى أنه ليس أمامنا سوى إصلاح العلاقة بين المواطن وجهاز الشرطة، وليس أمامنا خيار سوى إعادة تأهيل جهاز الشرطة، وذلك بسبب أمن المجتمع وأمن المواطن، مشيراً إلى أنه فى السنوات الأخيرة حدث سوء فى إدارة البلاد بشكل غير مسبوق، ولكن ما حدث فى الشهور الماضية هو حالة تخبط بسبب المرحلة الانتقالية.
وأكد موسى أن الحل الأمثل للخروج من هذه الأزمة هو ضرورة إتمام الانتخابات فى موعدها، إذا قَبِلَ المجلس العسكري استقالة حكومة عصام شرف أولا، لافتا إلى أنه لا بد من وقف العنف ضد المتظاهرين فورا؛ فلا يصح قتل شبابنا، وفى ذات الوقت لا يجب تخريب منشآت مصر".
وأوضح موسي أن ما يحدث الآن في ميدان التحرير ليس لتعطيل مسار العملية السياسية، بل لدفع الثورة للأمام، لافتاً إلى أن من يمثل شباب التحرير هم العديد من الجهات، مثل ائتلاف الثورة واتحاد الثورة، وأن العديد منهم لديه الكثير من المقترحات لحل الأزمة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق