بالصور.. الفرنسي شليسر يتصدر رالي الفراعنة

" "

أقيمت الثلاثاء المرحلة الثانية لرالي الفراعنة الدولي الثامن والعشرون، الجولة السادسة وقبل الأخيرة من بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة لموسم 2011.

وجرت المرحلة ،التي انطلقت من المخيم الواقع في الطيبنية بالقرب من الواحات البحرية وعادت إليه مرة أخرى ، على الطريق الواصل بين البحرية وواحة سيوة.

وامتدت مسافة المرحلة لتصل إلى 478.46 كلم ، منها 473.63 كلم طول المرحلة الخاصة بالسرعة.

وقد استطاع حامل لقب الرالي الفرنسي المخضرم جان – لوي شليسر ومساعده الروسي قسطنطين جيلتسوف انتزاع صدارة الترتيب العام للسيارات في نهاية المرحلة بعد تسجيلهما لأسرع توقيت على متن سيارتهما الباغي شليسر المندفعة بعجلتين.

ونجح الفرنسي في التقدم بفارق قارب النصف ساعة على الياباني يون ميتسوهاشي ومساعده الفرنسي آلان غوهينيك على متن تويوتا لاندكروزر ، والذي تقدم بترتيبه للمركز الثاني في الترتيب العام للرالي ، متفوقاً على الروسي بوريس غداشين ومساعده دان ششمل على متن بروتو جي – فورس.

وقد استفاد شليسر من العطل الذي ضرب سيارة الروسي فلاديمير فاسيليف متصدر الرالي في مرحلته الأولى ، والذي عانى من متاعب في نظام نقل الحركة أدى لتراجعه للمركز الخامس.

وشهدت المرحلة تعرض عدداً من السيارات لحوادث متنوعة ، أبرزها حادث التصادم الذي وقع بين سيارتي التشيكي ميروسلاف تسابليتال من طراز بي أم دبليو إكس 3 والروماني كوشتل كاشنيونو الذي يقود سيارة ميتسويسشي باجيرو إيفوليوشن أم بي آر 13، حيث كان الروماني يطارد التشيكي كظله لمسافة 40 كلم قبل أن يقفز التشيكي فوق أحد الغرود وتتوقف سيارته للحظة كان فيها الروماني يقفز في نفس المكان ، ولم يستطع التشيكي إطلاق صافرة التحذير حتى يتوقف الروماني الذي كان خلفه مباشرة مما أدى لوقوع الحادث لتصاب سيارة تسابليتال بأضرار جسيمة منعته من إكمال الرالي، وقد تؤثر أيضاً على مشاركته في رالي داكار المقبل ، حيث كان التشيكي يستعد للمشاركة في داكار 2012 من خلال مشاركته في مصر. كما تعرض الإيطالي تشينوتو الذي يقود سيارة نيسان باثفايندر لحادث إنقلاب قبل نقطة المرور الثانية مما أدى لإصابة سيارته بأضرار أيضاً.

ويعد انسحاب تسابليتال في مصلحة الفريق المصري – كريم الزناتي وهاني مدبولي – الذي ينافس على كأس الديزل لفئة "تي 1" ، حيث سبق لمصر الفوز بلقب مجموعة الديزل في رالي الفراعنة لثلاث سنوات متتالية في 2008 مع كريم الزناتي، و2009 و2010 مع أحمد الشامي.

كانت المرحلة الثانية فد شهدت انطلاق جميع المشاركين المصريين. وكان طارق العريان قد صادفته متاعب في مكابح السيارة تلاها أعطال في المحرك أدت لتوقفه لوقت طويل للغاية ، وتوقف غاري كهيايان لمساعدته قبل أن يصلا لمخيم الرالي في الطبينية بعد منتصف الليل.

وفي الدراجات النارية اشتد الصراع بقوة بعدما أصبح الفارق بين الأربعة الأوائل في الترتيب العام أقل من ثلاث دقائق ، فقد استطاع البرتغالي إلدر رودريجيز تسجيل التوقيت الأسرع في المرحلة الثانية ، متقدماً بفارق 3:55 دقيقة على البولندي ياكوب بريغونسكي ، فيما وصل الإسباني خوردي فيلادومس في المركز الثالث متأخراً 4:15 دقيقة ، فيما حل متصدر الرالي الإسباني مارك كوما في المركز الرابع متأخراً 5:50 دقيقة.

واحتفظ كوما بصدارة الترتيب العام ، متقدماً بفارق 1:23 دقيقة على رودريجيز و2:21 دقيقة على فيلادومس، و2:57 دقيقة على بريغونسكي، لتنحصر المنافسة على لقب الرالي مبدئياً بين هؤلاء الأربعة مع إبتعاد البولنديان ياسيك تشاخور وماريك دابروسكي في المركزين الخامس والسادس مع فارق 46 و47 دقيقة على التوالي